مددت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مدة إيداع ملفات الترشح للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة إلى غاية 17 يوليو الجاري؛ معللة هذا القرار ببطء إجراءات إيداع ترشيحات الأحزاب السياسية وضعف وتيرة هذه العملية؛ بينما فسرها مراقبون على أنها مجرد فرصة إضافية تتيحها الهيئة للمغاضبين من الحزب الحاكم حتى يتمكن الراغبيون منهم في الترشح عن أحزاب أخرى من ذلك وبالتالي امتصاص موجة الاحتجاجات الواسعة التي سببها اختيار لوائح الحزب.
كما قررت اللجنة السماح للناخبين بالتسجيل عن بعد على اللائحة الانتخابية في مراكز التقييد بعواصم الولايات؛ مبرزة، في بيان أصدرته لهذا الغرض، أن هذا الإجراء يهدف إلى تسريع وتيرة التسجيل على اللائحة الانتخابية؛ مشفوعا بقرار يقضي بتمديد فترة إيداع للانتخابات المذكورة، إلى غاية يوم الثلاثاء 17 يوليو2018 عند منتصف الليل.
نص البيان:
"نظرا للتأخر الحاصل في إيداع تصاريح الترشحات لانتخابات المستشارين البلديين والجهويين، وبناء على طلب من الأحزاب السياسية، فإنها قررت تمديد فترة إيداع تصاريح الترشحات بالنسبة للانتخابات المذكورة إلى يوم الثلاثاء 17 يوليو2018 عند منتصف الليل. ومن جهة أخرى، ومن أجل تسريع وتيرة التسجيل على اللائحة الانتخابية ، ونظرا لضيق الوقت ،فإن لجنة تسيير اللجنة الانتخابية قررت السماح بالتسجيل عن بعد على اللائحة الانتخابية في عواصم الولايات في المراكز المخصصة لذلك".
