نظمت مجموعة من نشطاء ما يعرف بـ"أروايت كيفة" اليوم (الاثنين) وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية لعصابة بمدينة كيفه، رافعين اللافتات المطالبة بتوفير الماء الشروب للسكان، والمنددة بتغاضي السلطات العمومية المختصة عن أزمة العطش التي تعاني منها المدينة منذ فترة غير قصيرة.
وشهدت الساحة المقابلة لمبنى رئاسة الجمهورية في نواكشوط وقفة احتجاجية مماثلة تزامن تنظيمها مع الوقفة الأولى في مدينة كيفة، وشارك فيها العديد من الشباب المنحدرين من عاصمة ولاية لعصابة الذين رفعوا لافتات تطالب رئيس الجمهورية بإيجاد حل لازمة العطش المزمنة في مدينتهم.
وفي مدينة بوكي بولاية لبراكنة، استبقت مجموعة من نشطاء "أروايه كيفة" وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى تلك المدينة لإطلاق الحملة الزراعية 2018 / 2019 بتنظيم وقفة احتجاجية ثالثة رفعوا خلالها لافتات على جانب الطريق الرسمي الذي يسلكه الرئيس عند دخوله المدينة، تطالب بإنهاء أزمة مياه الشرب في مدينة كيفة.
وفيما مرت الوقفتان الاحتجاجيتان في كل من نواكشوط وكيفة دون احتكاك مع قوات الأمن ودون تعرض المحتجين لأية مضايقات، عمد عناصر من كتيبة الأمن الرئاسي ألى إزالة جميع اللافتات والشعارات التي رفعها المتظاهرون في مدينة بوكى .
