أفادت مصادر صحفية في نواكشوط، يوم أمس (الثلاثاء)، بأن المديرة العامة لوكالة الأنباء الموريتانية AMI، خديجة بنت اسغير ولد امبارك، أصدرت قرارا باستبعاد عدد من عمال المؤسسة المتعاونين، وسط استغراب المعنيين الذين اعتبروا الإجراء تعسفيا.
وطبقا لمصدر نقابي فإن العديد من العمال غير الدائمين في وكالة الأنباء الرسمية وجدوا أنفسهم، دون سابق إنذار، في حالة طرد من المؤسسة؛ واصفا طرد المعنيين بأنه قرار ارتجالي ينضاف لقرارات سابقة اتخذتها بنت اسغيِّر ولد امبارك ضمن سياسة تسييرها للوكالة.
يذكر أن ترسيم العمال غير الدائمين في مؤسسات الإعلام العمومية ظل واحدا من أبرز المطالب النقابية للصحفيين خلال السنتين المنصرمتين حيث تمت تسوية هذا المشكل على مستوى إذاعة موريتانيا بينما اعتمد التلفزيون الرسمي طريقة الامتحان لترسيم عماله غير الدائمين والاستغناء عمن لم يوفق في ذلك الامتحان.
