ولد بلالي يدحض دعاية منافسيه ويؤكد تلقيه موافقة من الرئيس بالترشح

-A A +A
سبت, 2018-08-18 13:46

اختار النائب البرلماني البارز القاسم ولد بلالي، ثاني ليالي الحملة الانتخابية الحالية لحشد أنصاره في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، حيث يترشح لشغل مقعدها مجددا في الجمعية الوطنية عن حزب "الكرامة".

ووسط حشود جماهيرية غصت بها الساحة المقابلة لمقر حملته، اعتبر ولد بلالي أن الداعية التي يروجها مرشحو الحزب الحاكم لإقناع الناخبين بأن الحزب حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز "دعاية مغرضة، إذ ليس من النطق السليم تحريض الناس على معارضة الرئيس أو الحيلولة بينه وبين المواطنين"؛ وفق تعبيره.

 وآضاف ولد بلالي أن من أسماهم "شيوخ وشيخات الحزب الحاكم في نواذيبو" هم من يعملون على مغالطة رئيس الجمهورية "وكذبوا عليه وأفسدوا المدينة والبلدية،  وسجنوا ولد معطل وسيتسببون في سجن المرشح الحالي لأنهم يريدونه إعطاءهم أموال البلدية"؛ على حد تعبيره. 

وأكد القاسم ولد بلالي أنه  تلقي "الضوء الأخضر مباشرة من الرئيس بالترشح"'؛ مشيرا إلى حاجة الرئيس الماسة لعمدة قادر وكفء ، ومشيدا بما تحقق من انجازات في المدينة. 

واستعرض ولد بلالي تجربته في البلدية السابقة والتي تميزت بتجهيز المستوصفات والمدارس والنوادي الشبابية والمساجد والمحاظر والفضاءات المستصلحة ولاتزال قيمة الإنجازات حاضرة إلى اليوم.  

وأوضح  أن من يزعمون دعم الرئيس ويقدمون له من لا يستطيع القيام بمهامه هم من يضيعون أنفسهم والرئيس ويتسببون في تقليص شعبيته ، مشيرا إلى أن الدولة ليست الحزب الحاكم ؛ ومبرزا  أن "السكان لن يصوتوا إلا من خدمهم وعرفوه أما غير المعروفين فلن تخفي على السكان حقيقتهم، معتبرا أن من يعرفون أنهم غير قادرين على النجاح إنما يضيعون أصواتهم". 

 وأكد ولد بلالي، خلال مهرجانه الذي تم عرضه عبر شاشة عملاقة قبالة مقر الحملة، أنه واثق من الفوز في الشوط الأول في مدينة نواذيبو باختيار السكان وإن الذين يتم تهديدهم لن يترددوا في التصويت له،محذرا مدير حملة نواذيبو الوزير سيد ولد سالم من جماعة نواذيبو التي قال إن كافة الوزراء الذين أرسلوا راحوا ضحيتها حسب قوله.