حزب الاتحاد من اجل الجمهورية من جديد في الطليعة أما آن للمعارضة أن تعترف بالحقيقة

-A A +A
أحد, 2018-09-09 22:09

كانت نتائج الشوط الأول من الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية واضحة لمن يريد أن يستوعب الدرس، نحن مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هذا باختصار ما قاله الناخب الموريتاني في كافة الدوائر الانتخابية عندما رسم إشارة صح أمام شعار الحزب، مما مكنه من تحقيق نصر كاسح في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.

فقد فاز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالمجالس البلدية والجهوية التي حسمت في الشوط الأول، في الوقت الذي يتنافس على بقيتها في الشوط الثاني.وبدى الحزب وحسب نتائج الشوط الأول التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات صاحب القرار في الجمعية الوطنية بحصوله على 67 مقعدا في الوقت الذي يراهن على الفوز بكافة المقاعد البرلمانية المحالة للشوط الثاني.

وإذا ما أخذنا في الاعتبار ما حصدته أحزاب الاغلبية الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز  من مقاعد برلمانية، تكون أحزاب المعارضة تتصارع على 37 مقعدا برلمانيا وهو أقل بكثير من ثلث مقاعد الجمعية الوطنية ال 157.

وبدت أحزاب المعارضة رغم تحالفاتها هنا وهناك عاجزة عن إقناع الناخب الموريتاني بجدوائية مشروعها، وهو ما تعبر عنه النتائج الهزيلة التي حصلت عليها في مختلف هذه الاستحقاقات.والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم أكثر من أي وقت مضى وبناء على هذه النتائج أما آن للمعارضة أن تدرك أن الشعب الموريتاني الذكي يميز بين الحقيقة والخيال وبين المصلحة والمفسدة وبين من يبني ومن يهدم وبين من يعمل على تحقيق التنمية والأمن ومن يحاول زرع الفتنة والشقاق.

عدعوة للجميع عليكم الالتحاق بمسيرة التنمية والبناء والامن والاستقرار التي يقودها صاحب الفخامه الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، قبل فوات الأوان.

دمتم بخير......

خديجة بنت أسغير ولد أمبارك