أول رد رسمي من الحكومة على خطبة الشيخ الددو الأخيرة

-A A +A
خميس, 2018-09-27 19:47

إعتبر وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، أن الخطبة الأخيرة لما أسماها القيادة العلمية  والتوجيهية لكل من مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله ابن ياسين؛  في إشارة للشيخ محمد الحسن ولد الددو دون ذكره بالإسم – كرست "منهجية تخالف المنهجية المعتمدة في البلاد، وهي منهجية المدرسة الإسلامية الشنقيطية المالكية الأشعرية الجنيدية التي تشكل المرجعية الجمعية للموريتانيين".

وأكد أن تلك المنهجية  اشتملت على ثلاثة أفكار رئيسية؛ مبرزا أن الفكرة الأولى هي أن الحكام الحاليين جاؤوا بالقوة، وأنهم ليسوا مبايعين عن رضا من قبل الشعوب وإنما اغتصبوا السلطة بالقوة، مردفا بقوله: "وهذا في الحقيقة نوع من التحريض الضمني". 

أما الفكرة الثانية – يضيف الناطق الرسمي باسم الحكومة – فهي أن أسباب الحروب والفتن الموجودة في العالم العربي والإسلامي ليسوا المتطرفين كما أشار الرئيس، وإنما سببها الحاكم، وكان مثال بالرئيس السوري، وأنه متمسك بالحكم، مع أن الرئيس الليبي قامت الحرب وهو ليس في السلطة، وقامت حروب بعد مغادرته للسلطة، وكذا الرئيس اليمني، حسب نص كلام الوزير.

 وأضاف ولد الشيخ أن الفكرة الثالثة هي أنه وصف كلام رئيس الجمهورية بأنه لا يقوله إلا مفتون، مردفا أن اللياقة الأدبية والأخلاقية للعلماء الشناقطة والمدرسة الشنقيطية لا يصفون رؤساءهم بأنهم مفتونين، كما أن الرؤساء لا يصفون العلماء بأوصاف لا تليق.

وقال  ولد الشيخ إن مركز تكوين العلماء وجامعة بن ياسين  ذراع علمية لحزب سياسي، مؤكدا أنهما كانتا مرخصتين وتم سحب رخصتيهما بعد متابعة مستمرة؛ بينت أنهما غطاء لتلقي حزب سياسي معين أموالا من الخارج؛ وأنه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة "انكشفت كل الأوراق"؛ وفق تعبيره.