حظي المفكر والكاتب الموريتاني، د. محمد إسحاق الكنتي؛ الامين العام المساعد للحكومة باستقبال كبير في مطار نواكشوط الدولي / أم التونسي، لدى عودته زوال اليوم (الأربعاء) قادما من الدوحة بعد أن رفض المشاركة في حلقة من برنامج "الإتجاه المعاكس" تم تسجيلها رغم أن البرنامج مباشر في العادة وتم تخصيص حلقته المذكورة للتهجم على موريتانيا ومحاولة النيل منها.
وكان في طليعة مستقبلي الكنتي بالمطار شخصيات فاعلة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وعدد من الآطر الوطنيين ونشطاء سياسيون وإعلاميون وكتاب؛ بالإضافة إلى جمع من المواطنين.
وذكر محمد إسحاق الكنتي،في تدوبنة نشرها اليوم على حسابه في موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، أنه يعود لأرض الوطن على متن طائرة لشركة الطيران الوطنية الموريتانية، ما يجعله يشعر بكثير من الفخر والاعتزاز؛ مؤكدا ان ترك "كلام فيصل القاسم وأحمدو ولد الوديعة دبر أذنه".
في سياق آخر، نشر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ ذ. سيدي محمد ولد محم، تغريدة على حاسبه في "تويتر" سخر فيها من الحديث عن الديمقراطية في موريتانيا من قطر؛ مبرزا أن قطر لا توجد بها أحزاب سياسية ولا حرية الرأي المعارض.
وكتب ولد محم في تغريدته: "غريب أن يتحدثوا عن الديمقراطية الموريتانية من قطر حيث لا يسمح بوجود أحزاب سياسية، أو عن الحريات السياسية في موريتانيا من قطر حيث لا توجد معارضة خارج السجون وأبدأ بإخوة الأمير نفسه.
أما عن موريتانيا التي تحارب الإسلام وأمير قطر الذي يحتضنه، فأضحك على زمانك ما شئت'.
