أكد قائد أركان القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، الفريق حننا ولد سيدي، أن القوات الخاضعة لإمرته باتت جاهزة للدخول في المرحلة العملياتية من مهامها المتمثّلة في محاربة التنظيمات الجهادية وعصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود داخل فضاء منطقة الساحل والصحراء.
وأوضح الفريق ولد سيدي، في تصريح بثه تلفزيون بوركينا فاسو، عقب استقباله السبت، من قبل الرئيس البوركينابي مارك روك كريسيان كابوري؛ إنه أطلع هذا الأخبر على رؤيته المتعلقة بأستراتيجية محاربة التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة؛ مبرزا أن نقل القيادة المرتبة للقوة شبه الإقليمية من سيفاري بوسط مالي إلى العاصمة باماكو يندرج ضمن الإعداد لوضع هذه الرؤية قيد التنفيذ.
وكانت بوركينا فاسو قد شهدت، خلال الأيام الماضية، تصعيدا غير مسبوق في الهجمات الجهادية التي استهدفت دورية من جيشها وخطف أجانب على أراضيها؛ ما دفع بالرئيس كابوري إلى الإعلان عن مقاربة هجومية قال إن قوات بلاده قررت اعتمادها لمواجهة الوضع الأمني الجديد.
