شرعت كلية الدفاع التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس، اليوم (الاثنين) في استقبال أو دفعة الضباط المتدربين من بلدان التجمع الإقليمي المذكور؛ وهي تشاد، والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي؛ بالإضافة لموريتانيا التي تحتضن عاصمتها نواكشوط مقر هذه الكلية التي تحمل إسم 'محمد بن زايد".
وذكرت مصادر إعلامية في نواكشوط أن كلية مجموعة دول الساحل الخمس العسكرية استقبلت 37 ضابطا سيتلقون تدريبا عسكريا وأكاديميا على مدى 9 أشهر متواصلة، ما سيمنحهم القدرة على تنسيق وتنظيم العمليات العسكرية، بالإضافة إلى خوض عملية قتالية ميدانية؛ مبرزة أن تمويل الكلية وتشييدها وتجهيزها تم من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعول القيادات العسكرية في بلدان التجمع الإقليمي لدول الساحل الخمس على هذه الكلية لتأهيل في تطوير قدرات جيوشها على المستويات العلمية والأكاديمية والعسكرية العملياتية والاستراتيجية؛ انطلاقا من واقع هذه الدول وطبيعتها والتهديدات التي تواجهها وتلبية لاحتياجاتها الكمية والنوعية. وحسب مصدر في وزارة الدفاع الموريتانية فإن الكلية ستكون مدرسة حربية بالمعايير الدولية، تأخذ في الحسبان خصوصية المنطقة وأنها ستشكل إضافة نوعية لعلاقات التعاون الوثيق القائم بين دول المجموعة.
