أفادت مصادر متطابقة في مدينة نواذيبو بأن السلطات الإدارية أصدرت أمرا بإغلاق المسجد العتيق في المدينة وأبلغت إمامه، محمد الأمين ولد عبدي بهذا القرار الذي بينت أنه مؤقت ويأتي للحيلولة دون سقوطه على المصلين.
ونقل مصدر صحفي محلي عن ولد عبدي قوله إن السلطات المحلية أبلغته بأن بعثة من وزارة الشؤون الانسانية ستصل قريبا من نواكشوط لمعاينة المسجد والبت في مصيره؛ بينما تتزايد الدعوات المطالبة بتدخل السلطات العليا في البلد، بما في ذلك رئيس الجمهورية لمنع إغلاق مسجد العاصمة الاقتصادية العتيق والعمل، بدلا من ذلك، على دراسة حالته والإسراع بترميمه عند الاقتضاء.
وتشهد مدينة نواذيبو، منذ فترة، نشاطا عمرانيا متزايدا طال مختلف أبنتها، وتسبب في مصادرة العديد من القطع الأرضية وهدم بعض المباني السكنية تحت ذريعة تصحيح وتحسين المخطط العمراني للمدينة الساحلية التي باتت تضم أول منطقة للتجارة الحرة في موريتانيا والعديد. من الشركات التجارية والصناعية الوطنية والأجنبية.
