الحكومة و المعارضة في موريتانيا تتفقان حول نفس الموقف لأول مرة

-A A +A
خميس, 2018-11-08 08:46

 أعرب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، ذ. سيدي محمد ولد محم، عن "بالغ الأسى و الحزن" جراء الحادث الطرقي المآساوي الذي خلف عشرات القتلى والجرحى على طريق "الأمل" قرب بلدة أغشورگيت بولاية لبراكنة.

وجاء في بيان التعزية الصادر عن رئيس الحزب الحاكم: ‏"ببالغ الاسى والحزن نتقدم بخالص العزاء وأبلغ المواساة إلى ذوي ضحايا حادث اغشوركيت اليوم، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الذين قضوا في واسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

إنا لله وإنا إليه راجعون

رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم: سيدى محمد ولد محم" .

من جانبه قدم زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد تعازيه لذوي ضحايا الحادث المذكور؛ معربا عن "الحزن والأسى لهذا الحادث الأليم"؛ وفق نص بيان أصدره بهذه المناسبة الأليمة التي هزت كامل موريتاتيا.

نص تعزية زعيم المعارضة:

"علمنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية ببالغ الحزن والأسى بالحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم على طريق الأمل قرب بلدية اغشوركيت شرقي العاصمة انواكشوط، والذي تسبب -حتى الآن- في وفاة أحد عشر شخصا، إضافة إلى العديد من الجرحى إصابات بعضهم خطيرة .

إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية:

- نعزي أنفسنا وأسر الضحايا والشعب الموريتاني في هذا المصاب الجلل والفاجعة الأليمة، ونسأل الله الرحمة للمتوفين وأن يتقبلهم شهداء و أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى والمصابين بتمام الشفاء والعافية.

_ نحمل الحكومة المسؤولية كاملة عن الوضع المزري لقطاع الطرق والمواصلات ؛ حيث انعدام الطرق و غياب الصيانة وضعف الرقابة على الناقلين سمات بارزة لفشل وعجز هذا القطاع، وهو ما يعرض حياة آلاف المواطنين للخطر بسبب الارتفاع المذهل لحوادث السير الذي بات يؤرق كل المسافرين".