على إثر تداول معلومات بشأن وجود اختلالات على مستوى طائرات الشركة الوطنية للنقل الجوي (الموريتانية للطيران الدولي)؛ عبر العديد من المواقع الإخبارية وصفحات شبكة التواصل الاجتماعي، كشفت مصالح الشّركة عن حقيقة تلك الوضعية الناجمة عن أعمال صيانة دورية تخضع لها جميع طائرات النقل الجوي في العالم.
ونفت مصادر الشركة بشكل قاطع وجود أي أزمة على مستوى رحلاتها؛ مبينة أن ما نشر بهذا الخصوص "عاري من الصحة جملة وتفصيلا"..
وأكدت أن الأمر يتعلق بشائعات تم اعتمادها من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية دون آي تدقيق في مصادرها ولا في صحتها.
الشركة أوضحت، ضمن ردها على ما نشر بهذا الشأن، أن طائرتها لم تقم بأية رحلة العودة من نواذيبو إلى نواكشوط إلا بعد استكمال إجراءات الصيانة الروتينية والعادية، وذلك طبقا لتعليمات المصنع؛ مبرزة أن لا علاقة لتوقف الطائرة في باماكو برحلة نواذيبو، بل عائد لسبب وصفته بأنه بسيط وقد تمت معالجته بالكامل حيث عادت الطائرة إلى نواكشوط الليلة البارحة وقامت فجر اليوم برحلتها المبرمجة وفي وقتها الأصلي؛ حيث أن توقف الطائرة في مطار العاصمة المالية كان من باب حرص "الموريتانية للطيران" على سلامة وأمن الركاب، لا غير.
ونفت الشركة عزوف أي من زبنائها الموريتانية عن السفر على متن طائراتها أو إلغاء أي من العقود المبرمة مع أي جهة كانت؛ خلافا لما تم نشره في بعض المواقع الصحفية وعلى شبكة التواصل الاجتماعي؛ مذكرة أن جميع شركات الطيران، كبيرة كانت أو صغيرة، معرضة لمثل هذه المواقف الطارئة والخارجة عن إرادتها.
الشركة جددت تأكيدها على احترامها لأعلى معايير السلامة والأمان؛ مبرزة أن خير دليل على ذلك حصولها – وللمرة الثانية على التوالي – على شهادة “الايوسا” (IOSA) الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” (IATA) لتقيدها وتميزها بالمعايير التي ينص الإتحاد الدولي عليها في مجال مراقبة السلامة التشغيلية وأمن الطيران، وهذا المقياس معترف به دوليا بين شركات الطيران في العالم.
