انطلقت بالكونغو الديمقراطية الحملة الممهدة للانتخابات الرئاسية، المرتقب تنظيمها في 23 دجمبر 2018، والتي لا يشارك فيها الرئيس الحالي جوزيف كابيلا.
ويتنافس في الانتخابات التي توصف بالتاريخية، حيث سيتم خلالها التبادل على السلطة، 21 مترشحا، وتمثل الموالاة والنظام فيها من طرف إيمانويل رامازاني شاداري، وهو زير داخلية سابق في عهد الرئيس منتهي الولاية.
وتشارك المعارضة بأكثر من مترشح، وذلك بعد أن تعثر مسارها بشأن الاتفاق على مرشح موحد، إثر انسحاب حزبين من الأحزاب السبعة التي اجتمعت قبل أيام بجنيف، واختارت مارتن فويولو، وهو خبير في مجال النفط، تخرج من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، مرشحا موحدا لها.
وبالتزامن مع انطلاقة الحملة أعلن بكاساي وسط البلاد عن مقتل 3 أشخاص من أنصار مرشح النظام، واتهمت الميليشيا الناشطة في المنطقة بالوقوف خلف العملية.
