أوكلت السلطات الموريتانية مهام تأمين مداخل النعمة الشرقية والغربية لقوات الدرك الوطني، وفي طليعتها وحدة تجمع التدخل الخاصة (النخبة) المعروفة بتسمية (GISGN) المختصة في محاربة الإرهاب ومرافقة وتأمين كبار الشخصيات والوفود.
.jpg)
وفي المقابل أوكلت وزارة الداخلية واللا مركزية مهام الأمن داخل عاصمة ولاية الحوض الشرقي لقوات الشرطة بهدف رصد أي طارئ ومتابعة الوضع العام خلال هذه الفترة التي تشهد توافدا غير مسبوق للوافدين من نواكشوط وبقية ولايات الداخل ومتابعة الواقع فضلا عن الوفود الرسمية والشخصيات الوطنية الرسمية، والسكان المحليين المتحمسين لمشاهدة عروض الاستقلال لأول مرة في عاصمة ولايتهم.
يذكر أن الدرك الوطني الموريتاني شهد، خلال السنوات القليلة الماضية، نهضة شاملة على مستوى رفع مستوى الجاهزية وتطوير الكفاءات والقدرات البشرية واللوجستية، وكذا على صعيد اقتناء المعدات والتجهيزات الأكثر تطورا لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة من قبيل نشاط التنظيمات المسلحة في شبه المنطقة، شبكات التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود..
