أجرى رئيس الجمعية الوطنية، الشيخ ولد بايه، الثلاثاء في مكتبه بمقر البرلمان الموريتاتي بنواكشوط محادثات مع السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد في موريتانيا، جياكومو دورازو؛ تناولت علاقات التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها خاصة في المجال البرلماني؛ وفق ما ذكر مصدر رسمي محلي؛ مبرزا أن اللقاء بين ولد بايه والدبلوماسي الاوروبي "مكن من تبادل الأفكار والآراء حول الوسائل الكفيلة بدفع التعاون بين الجانبين".
كما استقبل الشيخ ولد بايه، نفس اليوم بمكتبه، النائب بالبرلمان الأوروبي، افرانك أنجل، حيث أفادت مصادر الجمعية الوطنية بأن اللقاء بين الرجلين تميز ببحث "العلاقات المتميزة التي تربط موريتانيا بالاتحاد الأوروبي بصفة عامة وبالبرلمان الأوروبي بصفة خاصة".
وأجرى رئيس الجمعية الوطنية، أيضا، محادثات مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد في موريتانيا مايكل دودمان، تناولت "العلاقات التي تربط البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الموريتاني والأمريكي"؛ وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية"؛ مبرزة إن اللقاء شمل مناسبة عبر خلالها الجانبان عن "ارتياحهما لمستوى التعاون بين البلدين، مؤكدين على ضرورة توسيعه ليشمل كافة المجالات وخاصة المجال البرلماني".
وفي سياق منفصل استقبل الوزير الأول، محمد سالم ولد البشير، اليوم (الثلاثاء) في مكتبه بالوزارة الأولى فلادمير شاموف؛ سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد في موريتانيا، الذي استعراض معه علاقات التعاون القائم بين نواكشوط وموسكو، وسبل تطويره.
كما استقبل ولد البشير، بمكتبه كذلك، سفير الولايات المتحدة في موريتانيا مايكل دودمان الذي بحث معه خلال مستوى علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تطويره، وفي ما ذكر مصدر رسمي في نواكشوط؛ مبرزا أن لقاء الوزير الأول بالدبلوماسيين الروسي والأمريكي جريا بحضور مديرة ديوانه الدكتورة مكبولة بنت برديد.
