أفادت مصادر داخل أوساط الجالية الموريتانية فى جمهورية أنغولا بتعرض بعض أفرادها لمضايقات متزايدة من قبل السلطات المحلية؛ متهمين السفارة الموريتانية التي تم فتحها مؤخرا في لواندا بالعجز عن حمايتهم وتقديم العون والرعاية الضرورية لهم.
وأوضح أفراد من الجالية إن المضايقات التي يتعرض لها موريتانيو أنغولا تتمثل في إجراءات رقابية مفرطة تمارسها السلطات الأنغولية بحقهم في المطارات وعند المعابر الحدودية البرية ؛ مؤكدين أن تلك الممارسات تعد تمييزا مكشوفا ضد الموريتانيين الذين تتم إحالتهم، أحيانا، إلى السجون قبل ترحيلهم أو إعادتهم من حيث أتوا..
وكان وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد هاتف نظيره الأنغولي أواخر الشعر المنصرم وأبلغه بضرورة قيام السلطات الأنغولية بواجبها في حماية الموريتانيين المقيمين على أراضيها؛ فيما أكدت مصادر الخارجية في نواكشوط أن رئس الدبلوماسية الأنغولي تعهد لولد الشيخ أحمد بالعمل على وقف كافة أشكال المضايقة التي يعاني منها الموريتانيون في بلاده وكذا بحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
