أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز دعم موريتانيا للملكة العربية السعودية في وجه "أي تهديد قد يتعرض له أمنها"، معربا عن إدانة نواكشوط "الشديدة للتهديدات والهجمات البلاستية التي تتعرض لها" من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
وجاء في بيان مشترك تلاه وزير الخارجية الموريتاتي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في أعقاب زيارة ولي العهد السعودي لنواكشوط، أن "المباحثات بين الجانبين تناولت عدداَ من القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد الجانبان على دعمها الراسخ للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وحاء في البيان أن الرئيس ولد عبد العزيز أكد لضيفه دعم موريتانيا لجهود الوصول إلى "حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216 ( 2015 ) والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل ؛ كما أكدا على حرصهما على وحدة واستقرار وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية".
وأكد الجانبان "دعمهما لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وحرص الجانبين على وحدة وسلامة الأراضي السورية والليبية، وتعزيز كل ما من شأنه أن يؤمن استتباب الأمن فيهما كما جددا تمسكهما بالوقوف بحزم في وجه كل السياسات الرامية إلى تقويض الأمن والاستقرار وإثارة النعرات الدينية والطائفية"؛ وفق نص البيان الختامي المشترك.
وبخصوص تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في تركيا، واتهام ولي العهد السعودي، من قبل بعض الجهات المناوئة لبلاده، بالضلوع في تلك القضية؛ جدد الرئيس ولد عبد العزيز للأمير محمد بن سلمان "استنكار موريتانيا لحملة الادعاءات المغرضة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية الشقيقة مثمناً الدور الريادي الذي تقوم به خدمة للعرب والمسلمين ودعما لاستتباب الأمن والسلام في العالم".
