دكار تستعد لعودة الرئيس السابق عبد الله واد قبيل رئاسيات فبراير المقبل

-A A +A
خميس, 2018-12-13 08:58

أفادت مصادر إعلامية في السينغال بأن الرئيس السابق عبد الله واد سيعود إلى دكار في غضون بضعة أيام؛ وسط حراك سياسي غير مسبوق في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها أواخر شهر فبراير 2019، ويترشح الرئيس الحالي ماكي صال لخوض غمارها سعيا لنيل عهدة رئاسية ثانية.

عودة الرئيس واد للسينغال تتزامن مع تقديم طاقم حملته لرئاسيات 2019 مبلغ الضمان المالي الضروري لأي ترشح للرئاسة في السينغال؛ رغم حديث السلطات عن موانع قانونية تقف في وجه ترشح واد الإبن الموجود حاليا في منفاه الاختياري بالعاصمة القطرية، الدوحة؛ معللة ذلك بكونه متورط في تهم تتعلق بالثراء غير المشروع خضع بسببها للمحاكمة.

وتقدم كريم واد بدعوى أمام محكمة مجموعة "إيكواس" ضد السلطات في بلده، بطلب فيها تمكينه من "ممارسة حقه في الترشح للرئاسة كآي مواطن سينغالي لم تثبت إدانته"؛ معتبرا أن الرئيس ماكي صال إنما يسخر القضاء لكبح طموح أي منافس قادر على هزيمته في الرئاسيات القادمة.

مصادر مقربة من الرئيس السينغالي السابق عبد الله واد، أكدت أنه قادم إلى دكار في القريب العاجل من أجل دعم نجله سياسيا وقانونيا في معركته ضد نظام الرئيس ماكي صال؛ علما بأن واد الأب ترشح وفاز في الانتخابات التشريعية الماضية على رأس اللائحة المشتركة لأحزاب المعارضة السينغالية فبل أن يستقيل من البرلمان ويترك مقعده لخلفه في اللائحة ذاتها.