مكة المكرمة - موريتانيا اليوم / خاص : أكد فضيلة الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن؛ مفتي الجمهورية الاسلامية الموريتانية العام، أن رابطة العالم الإسلامي "أدركت أن المشاكل والخلافات التي تواجهها الأمة الإسلامية اليوم، أولى وأحق بالتلاقي؛ ولذا أقامت مؤتمر (الوحدة الإسلامبة.. مخاطر التصنيف والإقصاء) هنا في مكة المكرمة"؛ مبرزا أن محاور هذا المؤتمر تدور حول حل كبريات المشاكل التي تعاني منها الأمة الإسلامية.
وقال ولد لمرابط، في محاضرة ألقاها اليوم أمام مؤتمر مكة المكرمة، إنه "نظرا لأهمية موضوع هذا المؤتمر" فإنه يوصي بما يلي:
- تلخيص مضامينه في وثيقة ترفع لقادة الدول الإسلامية لتبنيها وتفعيلها
- نشر أبحاثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- برمجة أبحاثه في حلقات تبث عبر الإذاعة والتلفزيون بشكل مستمر
- تعاهد محاور المؤتمر لإقامة الورشات والندوات.
وقال الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن إنه "لتحقيق ما أمر الله به عباده من الاعتصام بحبله، مجتمعين غير متفرقين؛ متآلفين غير متنافرين، جعل الله سبحانه شريعته وسطية ناكبة عن طريق الإفراط والتفريط؛ والأدلة على وسطيتها من الكتاب والسنة كثيرة؛ فمن الكتاب قوله تعالى {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}، وقوله جل من قائل: {والذين إذا أنفقوا لم يشرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}.. ومن السنة ما رواه أبو دَاوُدَ عن أبي موسى الأشعري من حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي منه، وإكرام ذي السلطان المقسط".
