تمكنت مجموعة من الشبان من قطع الطريق الصحراوى الرابط بين موريتانيا والمناطق الصحراوية الخاضعة للسيطرة المغربية، ومنع حركة الشاحنات الكبيرة باتجاه موريتانيا فى تطور بالغ الخطورة.
ورفع المحتجون شعارات اجتماعية تطالب باشراك أبناء المناطق الصحراوية فى رخص الصيد ووقف التمييز وحل مشكل البطالة، مع اتهام مباشر للملكة باستنزاف الثروة البحرية للصحراويين دون أي تفويض أو شراكة.
وقد نقلت الصحف المغربية الصادرة فى الرباط تلويح الجيش بالتدخل، وحاولت الربط بين الصحراويين المعتصمين وجبهة البوليساريو، بينما لم يصدر أي تصريح من الجبهة بشأن التوتر القائم فى المنطقة، ولم تدفع بقواتها لحماية المعتصمين فى المناطق الصحراوية الموجودة خارح سيطرة المغرب.
وقد تطور الأمر لبناء الخيام والسماح للأجانب بالعبور، بينما تحاول الحكومة المغربية منع الصحراويين من التوجه لمنطقة الكركارات خوفا من بناء مخيم جديد بالمنطقة الصحراوية الإستراتيجية والحيوية لكل أطراف الصراع الدائر منذ فترة
