تعاني المدرسة الابتدائية الوحيدة في قرية بوگادوم؛ إحدى بلديات مقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي، حالة من الاكتظاظ وتردي البنية وضعف التجهيزات وندرة المدرسين؛ جعلت تلامذتها وغيرهم من أطفال البلدية في سن التمدرس يواجهون مستقبلا غامضا.
وذكرت مصادر صحفية أن المدرسة المذكورة عبارة عن حجرتين للدراسة دون تجهيزات مدرسية يزاول التدريس فيهما معلم وحيد يفد عليه التلاميذ من مختلف القرى المحيطة بالبلدة؛ مبرزة إن عدد هؤلاء يفوق 150 فردا من الجنسين.
ونفلت ذات المصادر عن بعض السكان المحليين في قرى وتجمعات بوكادوم مناشدتهم الحكومة والسلطات العليا في البلد ببناء مدرسة مكتملة وتجهيزها وتوفير الطاقم التربوي الكافي لتغطية احتياجات بلديتهم في المجال التربوي؛ مؤملين أن يضطلع المجلس الجهوي المستحدث مؤخرا بالدور الأكبر في تحقيق مطلبهم أو إبلاغ صوتهم للحكومة حتى يتمكنوا من أنقاذ مستقبل أطفالهم من الضياع.
