بعد مضي أسبوع على عمليات الاقتراع ، ما يزال الغموض يلف نتائج الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ؛ وسط انقطاع خدمات شبكة الإنترنت في عموم البلاد، بأوامر من السلطات الكونغولية؛ وفق ما أكدت شركات الاتصال المعتمدة في هذا البلد.
التعتيم الرسمي على نتائج الاستحقاق الرئاسي شمل كذلك، قطع بث إذاعة فرنسا الدولية في كينشاسا؛ الأمر الذي لاقى انتقادات قوية من قبل قوى المعارضة وإدارة المحطة الفرنسية ومنظمات دولية مهتمة بحرية الإعلام وشفافية العمليات الانتخابية في العالم.
الرئيس الكونغولي، جوزيف كابيلا، الذي لم يترشح لرئاسيات السبت الماضي؛ بسبب موانع دستورية وبنود الاتفاق السياسي المبرم؛ سنة 2016، بين السلطة والقوى السياسية برعاية قادة الكنائس؛ أكد أنه لن يغادر القصر الجمهوري رغم خروجه دستوريا وعمليا من السلطة.
ونقلت مصادر مقربة من كابيلا عنه قوله إنه اشترى القصر الرئاسي ولديه سند عقاري بملكيته طبقا للقانون؛ مبرزا أن خليفته في رئاسة البلاد يمكنه مزاولة السلطة من مقر الوزارة الاولى بالعاصمة كينشاسا.
