تسبب استمرار زحف الرمال في المناطق المحيطة بالطريق المعبد الرابط بين عاصمتي ولايتي آدرار (أطار) وتكانت (تجكجة) في دفن الطريق تحت الكثبان الرملية؛ ما جعل عبور تلك المقاطع أمرا مستحيلا بالنسبة للسيارات غير رباعية الدفع.
ورغم الأهمية البالغة لهذه الطريق التي كانت مشروعا لدى عدة حكومات تعاقبت على الحكم في موريتانيا قبل أن يتم إنجازها ضمن ثورة شبكات الطرق التي تحققت في ظل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز؛ إلا أنها تفتقر للصيانة، ولم يتم التخطيط، خلال مراحل إنجازها، لإقامة أية حواجز تحميها من زحف الرمال؛ كما طالب بذلك عدد من المنتخبين البرلمانيين الممثلين لبعض الدوائر المستفيدة منها في مجال فك العزلة؛ خاصة نائب مقاطعة أوجفت بولاية آدرار، محمد المختار ولد الزامل الذي سبق له أن طالب، في جلسة برلمانية مع الوزير المكلف بالتجهيز والنقل، بضرورة إقامة أعمدة وسياج على جانب الطريق الموالي لاتجاه الريح لمنع تراكم الرمال.
