تسلم رئيس جمهورية بوركينا فاسو؛ مارك أركانج كريسيان كابوري، اليوم (الثلاثاء) الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس من نظيره النيجري، محمادو يوسف؛ وذلك خلال القمة الخامسة للتجمع الإقليمي التي احتضنتها العاصمة البوركينابية، واغادوغو.
واختتمت أعمال القمة ظهر اليوم بحضور قادة الدول الخمس؛ وهم محمد ولد عبد العزيز (موريتhkdh)، محمادو يوسف (النيجر)، إدريس ديبي إتنو (تشاد)، إبراهيم بوبكر كيتا (مالي)، فضلا عن الرئيس كابوري (بوركينا فاسو).
الرئيس الدوري الجديد لمجموعة الخمس بالساحل أثنى على أداء سلفه؛ الرئيس النيجيري، مثمنا ما بذله من جهود وما حققه من انجازات خلال رئاسته الدورية للتجمع الإقليمي؛ وجدد عزمه على مواصلة العمل من اجل الوصول إلى الأهداف الأمنية والتنموية للمجموعة داعيا إلى مضاعفة الجهود وتعزيز التنسيق بين المجموعة وشركائها في التنمية. كما الرئيس البوركينابي إلتزامات شركاء المجموعة وتعهداتهم المالية لدعم تنفيذ برامج مجموعة دول الخمس بالساحل في القضاء على التهديدات الإرهابية وتحقيق التنمية بالمنطقة؛ مضيفا انه سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان تسريع وتيرة الدفع بمسيرة المجموعة إلى الأمام استجابة لتطلعات شعوبها في تحقيق الأمن والتنمية.
وسبق القمة اجتlاع لمؤتمر وزراء دول محموعة الساحل الخمس بمشاركة وفد موريتاني يقوده وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي بمشاركة وزير الدفاع الوطني؛ محمد ولد الشيخ أحمد؛ كما شارك في المؤتمر كل من قائد القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس؛ الجنرال الموريتاني حننا ولد سيدي، من موريتانيا؛ والأمين الدائم للمجموعة، النيجري مامان سامبو سيديكو.
