دعت عدة أحزاب سياسية موريتانية تنتمي للمعارضة المصنفة راديكالية وتلك المحاورة، وأخرى محسوبة على الأغلبية الداعمة للسلطة في البلد، إلى إلغاء قرار إعادة تسمية شارع جمال عبد الناصر بقلب العاصمة؛ نواكشوط؛ معتبرة أن تلك الخطوة لم تكن موفقة لأنها "مست من مشاعر أغلب الموريتانيبن"؛ وفق تعبيرها.
وطالبت الأحزاب المذكورة، في بيان وقعت عليه 22 تشكيلة سياسية، السلطات العمومية بالتراجع عن قرار تسمية الشارع المذكور "شارع الوحدة الوطنية"، مبرزة أن ذلك يعطي "انطباعا خاطئا عن النضال من أجل الوحدة والتحرر والعدالة الاجتماعية".
نص البيان:
إن الخطوة التي اتخذتها السلطات أخيرا بتغيير اسم شارع جمال عبد الناصر، تعتبر خطوة غير موفقة مست مشاعر أغلب الموريتانيين، لما يمثله عبد الناصر من تاريخ نضالي من أجل الوحدة والتحرر والعدالة الاجتماعية ومحاربة التفاوت الطبقي على مستوى الوطن العربي والإفريقي والعالمي. ونظرا لما يمثله هذا الشارع بالنسبة للموريتانيين كرمز لهذه القيم فإننا نحن الموقعون على هذا البيان، من أحزاب سياسية وطنية، ندعو السلطات العمومية إلى التراجع عن هذه الخطوة غير الموفقة والتي تعطي انطباعا خاطئا عن النضال من أجل الوحدة والتحرر والعدالة الاجتماعية.
عاشت موريتانيا حرة ومزدهرة وموحدة. الأحزاب الموقعة:
ـ التحالف الشعبي التقدمي
ـ تكتل القوى الديمقراطية
ـ حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي
ـ حزب الرفاه
ـ حزب عادل
ـ حزب اللقاء الديمقراطي الوطني
ـ حزب الحوار والديمقراطية
ـ حزب الصواب
ـ حزب الجبهة الشعبية
ـ حزب حمام
ـ حزب التحالف الديمقراطي
ـ حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن
ـ كتلة المواطنة
ـ حزب تيار فكر جديد
ـ حزب اتحاد الشباب الديمقراطي
ـ حزب التجمع من أجل الوحدة مجد
ـ حزب التجمع الشعبي
ـ المؤتمر الشعبي الموريتاني
ـ الحزب الموريتاني للتجديد
ـ حزب التفاهم الوطني
ـ حزب حاتم
- الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي
