تجمهرت جموع من سكان أحد الأحياء الشعبية بمقاطعة دار النعيم أمام حائط مهجور كان يستخدم مكبا للنفايات والقمامة المنزلية؛ وذلك بعدما اكتشف أطفال كانوا يلعبون في محيط المكان ودخله أحدهم لقضاء حاجة بيولوجية ضاغطة ليكتشف وجود جثث حيوانات متعفنة بروائح كريهة وهي مرمية بين أكوام القمامة.
نشر الأطفال الخبر سريعا بين الأهالي الذين لفت انتباههم ما ذكره هؤلاء حول طبيعة الحيوانات الميتة داخل الحائط المهجور، حيث كان عبارة عن معزاتين فقدتهما أسرة مجاورة، وحمار وكلب لصاحب عربة فقدا أيضا، منذ أيام مع ترجيح فرضية السرقة.
السكان توصلوا أن سبب نفوق الحيوانات الأربعة المذكورة في نفس المكان، قد يعود لاستهلاكها مواد سامة يرجح أنها من نفايات محل لتجميل النساء يقع في نفس المنطقة؛ خاصة وأن حادثة مشابهة سبق أن وقعت قبل أشهر عندما دخلت معزة إلى المحل المذكور في غفلة من مسيرته فماتت بعد دقائق فقط من تناولها بعض أصباغ الشعر الموجودة بداخله.
