قال الرئيس السينغالي السابق، عبد الله واد، إن حزبه "لن يدعم أي مرشح لرئاسيات 24 فبراير الجاري"؛ مبرزا، خلال اجتماع عقدته لجنة التوجيه بالحزب الديمقراطي السينغالي الذي يقوده؛ مضيفا أن ماكي صال (الرئيس المنتهية ولايته) أعد كل شيء من أجل "تزوير الاقتراع الرئاسي".
وأوضح واد أن حزبه لا يمكن أن يشارك في تزكية "هذا الغش"؛ داعيا الشعب السينغالي إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيم جولتها الأولى يوم 24 فبراير الجاري؛ مؤكدا أن حزبه "لن يسمح بإجراء ذلك الاقتراع الرئاسي"؛ معللا هذا الموقف بما أسماها "الطريقة المنافية لقواعد الديمقراطية، والتي تم بموجبها إقصاء ترشح نجله كريم واد للرئاسة.
وخلص الرئيس السينغالي السابق الذي (انهزم في الجولة الثانية من رئاسيات 2012 أمام الرئيس الحالي ماكي صال) إلى التهديد بمهاجمة مكاتب التصويت يوم الاقتراع من اجل منع إجراء الانتخابات الرئاسية.
