ولد مناني يكتب ... أقسم النقيب ولد بوحبيني

-A A +A
اثنين, 2019-03-04 14:25

بعد تعيين نقيب المحامين الرئيس الدوري للمنتدي سابقا علي رأس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وأدي اليوم اليمين الدستورية ومتأكدين أنه سوف يبر يمينه و لا يمكن لأحد أن يزايد علي الرجل لا في القانون ولا الأخلاق ولاالنضال فالرجل معارض من طينة نادرة حاول أكثر من مرة أن يوجه مسار المنتدي بطريقة ديمقراطية ثورية تستعيد المعارضة من خلالها ألقها وتجدد أساليبها النضالية فكان أول نشاط قام به في مأموريته خرجة لصالح شباب المنتدي رغم أن معظم مكونات المنتدي لم يكن متحمسا لها لأنهم يخشون من تطور الوعي عند الشباب وجاهد الرجل ليجد تقاربا بين النظام والمنتدي  كان يمكن أن يؤسس لحوار وطني يكسب من خلاله المنتدي بعض النقاط الإيجابية  لكنهم ظلوا يجترون خطاب إرحل تأسيا بموجة الربيع العربي منظمين وقفات خجولة بالمراجن الفارغة ثم جاءت محاولة ركوب موجة إضراب السائقين  ولم تأخذ المعارضة العبرة من سياسة المقاطعة والمقعد الفارغ حيث تشتت أصوات المعارضة رغم أن حزب تواصل إستفاد منها حينمادخل الإنتخابات منفردا وهو ماأهله أن يحتل المرتية الثانية ويتولي حقيبة مؤسسة المعارضة بعد أن طعن أحزاب المعارضة في الخاصرة ومازال إلي اليوم يتربع علي هذه المكانة مستفيدا من تقهقر شعبية التكتل وبقية الطيف المعارض مبررافعلته بقصة أن الإجماع ينخرم باالواحد و التي مازالت مغمزا يلاحق تواصل إلي اليوم وفهمت أحزاب المنتدي أن الإجماع صعب وينخرم بالواحدفعلا فقاطع معظمها الحوار الوطني الشامل وشارك بعضها فيه أحزابا ونقابات كانت من مؤسسي المنتدي وشاركت شخصيات مستقلة بحجم الرئيس السابق للمنتدي محمد فال ولدبلال ولم تأخذ المعارضة العبرة من أساليب نضالها التي لم تعد مقنعة للقواعد الشعبية وكوادرها وقد دق حينها السيد النقيب أحمدسالم ولد بحبيني ناقوس الخطر علي المعارضة إن ظلت متجمدة علي نضال لم يعد يصلح حتي للقرون القروصطية أحري القرن الواحد والعشرين  لكنهم صمواآءانهم وأستكبروا إستكباراثم أخذوا يدفعون بحركات شبابية لتحريك الساحة الراكدة في نظرهم متخذين لها أسماء مثل مان شاري كزوال  وحركة كفاية ومحال تغيير الدستور ولم يكلفوا أنفسهم الوقوف مع هذه الحركات الشبابية النشاز في الفعل المعارض فتجمدت في مكانها لم يتجاوز أعضاؤها علي مدار سنتين خمسين فردا لا يحضر الوقفات منهم سوي عشرين فردا بإنتظام وتفاقم الوضع بين بعض أعضائها من جهة والمنتدي من جهة أخري إلي درجة الشتم والسباب ثم الطلاق مما جعل بعض رموزهذه الحركات الشبابية يصاب باالإحباط وأخذ يفكر في الهجرة والبعض هاجر باالفعل  ليستفيد من حق اللجوء السياسي في القارة العجوز ويبدأ في تصويب سهامه إلي المنتدي الذي فشل في إنقاذ السنتور ولد غد من الحبس حتي أكمل فترة الحبس الإحتياطي وزاد عليها كفشلهم في محال تغيير الدستور الذي تم تغييره باالفعل وأصبح نضال الشباب متجاوزا وذالك ما تأكد للثلة  القليلة عندما رأو أعضاء المنتدي يضعون لوائحهم الإنتخابية ويترشحواحتي للمجالس الجهوية

التي هي من مخرجات حوارالوطني الشامل 2016في الإنتخابات الأخيرة رغم أن الرجل نصحهم أن يكونوا من المشاركين في الحوار الوطني الشامل ويشاركوا في تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات التي أسندت في ظل غيابهم لبطل من أبطال المنتدي معالي الوزير محمد فال ولدبلال أم أنه هو الآخر به مغمز عند ما نصح المنتدي بضرورة الدخول في حوار مع النظام لكنهم ردوا عليه بقصة الممهدات والكتيبة الرئاسية بازب وضرورة دخولهم في حكومة إإتلاف رغم أن الشعب لم ينتدبهم لذالك وكرر عليهم النصح لكن مستخدمي الفيتو في المنتدي قرروا أنهم لا يحبون الناصحين

ثم أعاد تجربة النصح لهم سعادة النقيب وهو الذي كان يظن أن عباءة القضاء ستشفع له عند أصحابه فظل طيلة فترة توليه منصب رئيس المنتدي يتحرك جيئة وذهابا عله يجد من يعلي صوت العقل وأن الحقوق يمكن أن تنتزع  باالمفاوضات  والفعل الديمقراطي المتمدن  دون الحاجة لرفع غسيلنا إلي الآخر الذي لا يريد لنا تقدما ولاعلوا وكان النقيب يدرك  بعقله الواعي كل هذا وكان يعلم أيضا أن المنتدي فسيفساء من المتناقضات عليه ان يستفيد من مايتيحه الظرف السياسي ثم يطالبوا باالمزيد من محسنات اللعبة الديمقراطية ولم يفهم دعاة التعصب الأعمي أنهم يهدمون أسس المعارضة بهذا التعصب الأعمي مما جعل النقيب يقسم يمينه اليوم حول تسيير اللجنة الوطنية لحقوق الانسان لكن سيدي النقيب هناك نقيب آخر حاول ركوب موجة الخطاب العنصري بتدوينة لم يجد عليها شاهدواحد كادت تشعل فتنة نتنة لكن والحمدالله كفي الله المؤمنين القتال فكن مستعداً سيدي النقيب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لحمايتنا جميعا لأننا قدنتصورأشياء في أنفسنا وفي المجتمع لا يمكن أن نقدم لكم دليل عليها ولو بشاهد مجروحذالك طلبي وانتم تأدون اليمين الدستورية وتنفضون أيديكم من المنتدي الذي لم يأخذ العبرة من كل قراراته الفاشلة حيث إختلف  في ترشيح رجل موحد من داخله وهو المفروض أنه لاتنقصه الكفاءة ولا الأطر التي تصلح للرئاسة فباتوا يبحثون  عن مرشح من خارج المنتدي مفروض عليهم من ولد بوعماتو أوولد لمام الشافعي أوجهات أخري ثم يجرون عليه بعض التحسينات  والرتوش  علهم يقنعون  به أنفسهم وقواعدهم  ذالك بعد ماخلط عليهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأوراق بعدم ترشحه وترشيح مرشح قوي من أغلبيتهوكأنهم لم  يخططوا  إلا لترشح الرئيس الحالي لمأمورية ثالثة فيرجعون هم إلي رياضتهم المفضلة السعي بين المسجدين وهذا ما قد حذر منه النقيب والوزير متخذين من خرق الدستور من طرف الرئيس مظلمة يعيشون  عليها لعشىرية أخري

لقد خسرت المعارضة حتي قبل أن تبدأ الإنتخاباتففرطوا في أطرهم الأكفاء الزعيم التواصلي الأب المؤسس لحركة الإخوان المسلمين  فرع موريتانياالمختار ولد محمد موسي الذي إستقال منذ أيام وقبله رجل الأعمال ولدسيدي و النقيب لمرتين محمدسالم ولد بحبيني والوزيرمحمدفال ولد بلال وكاتب هذه الأسطر سيد ولد مناني الذي كان رئيس شباب المنتديوالدكتور سيد محمد ولد إسعيد وغيرهم كثير من الشباب والأطر الأكفاء التي لا مغمز فيها مطلقاسوي أنها كانت من الناصحين

 فقد أرسلت رسالة تظلم إلي أقطاب المنتدي في شأن داخلي سلمتها لكل رئيس من أقطاب يدابيد منذ أربع سنوات وأنا كنت نشطا فيه ولم يرد علي أي قطب حتي اللحظه وأنا من مؤسسيه إذن العيب في تعاطي المنتدي مع أطره وكذي المشهد السياسي الوطني الشامل حيث يتوقع أن يتفكك في وجهه إنتخابات 2019لأن الدعامات الكبري بدأت تتهاوي فهل من مدكر

سيد ولد مناني