أدى كل من وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الدكتور عبد الله بن محمد الصامل؛ وسفير المملكة العربية السعودية بنواكشوط، الدكتور هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري، زيارة تفقدية لجامع المدينة المنورة؛ المعروف بالجامع السعودي في نواكشوط.
وحسب مصادر مطلعة فإن زيارة الوفد السعودي للجامع الأكبر في نواكشوط تندرج في إطار التمهيد لبدء تنفيذ أشغال ترميم الجامع التي تم تمويلها بموجب اتفاق أبرم بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية خلال زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لنواكشوط.
يجدر التذكير بأن بناء الجامع السعودي بالعاصمة اكتمل أواخر سبعينيات القرن الماضي، بتمويل قدمته المملكة العربية السعودية لموريتانيا في أعقاب زيارة العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، سنة 1975 لنواكشوط؛ وأطلقت عليه رسميا تسمية "جامع المدينة المنورة".
ويعد مسجد الملك فيصل الواقع في قلب عاصمة موريتانيا - نواكشوط هو أكبر مسجد ومعلم إسلامي بالعاصمة نواكشوط، ويضم في حناياه محظرة ومدرسة شرعية .
