أرامل وأيتام قتلى هجوم "كاتي" يطردون قائد أركان الجيش المالي من نيور

-A A +A
أحد, 2019-03-24 14:43

 أعترضت عائلات العسكريين الماليين الذين قتلوا مؤخرا في وسط البلاد خلال هجوم خلف 26 قتيلا؛ موكب قائد أركان الجيش البري الذي جاء لتقديم العزاء لسكان مدينة نيورو الساحل قرب الحدود مع موريتانيا وأرغموه على العودة من حيث أتى؛ وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن شهود عيان.

وكانت حصيلة سابقة لهجوم 17 مارس الجاري، المنسوب لمقاتلي با آغ موسى المعروف بـ"باموسى"؛ الذي يعتبر مقربا من القيادي الطارقي إيجاد آغ غالي؛ زعيم أهم تحالف جهادي مرتبط بتنظيم "القاعدة"؛ قد تحدثت عن سقوط 23 قتيلا.

وكان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا قد حث القادة العسكريين،خلال حفل رسمي أقيم مؤخرا في باماكو، من أي إهمال أو تقصير في المهام الموكلة إليهم؛ وقال: “لن نتسامح مع أي تقصير، وأنا شخصيا لن أتسامح معه على أية حال؛ من الآن يجب أن نكون نحن من يجلب الخوف بعيدا لا أن يحمل إلينا الخوف"؛ على حد تعبيره، قبل أن تعلن الحكومة حدادا رسميا على أرواح الجنود القتلى.

وفي مدينة نيورو الساحل، خرجت عائلات الجنود القتلى لمنع قائد أركان الجيش البري المالي، الجنرال عبد الرحمن بادي، من دخول المدينة حيث تم حرق إطارات السيارات وإقامة العديد من الحواجز في طريقه؛ وذلك للتعبير من قبل أرامل وأيتام الضحايا عن استيائهم مما يعتبرون تواطؤا من الجيش الحكومي ومباركته للهجمات الدامية التي تستهدف أبناء المدينة والمنحدرين منها؛ ما اضطر القائد العسكري إلى التراجع ومغادرة المكان دون بلوغ وجهته؛ خاصة وأن حشودا من السكان التحقوا بالمحتجين واعترضوا معهم على الزيارة غير المرغوب فيها من وجهة نظرهم.

ترجمة وكالة "موريتاينا اليوم"