أكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم،د. محمد ولد مولود أنه سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها شهر يونيو المقبل، يوم السبت القادم؛ مضيفا أن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض قرر دعمه في تلك المواجهة الانتخابية التي وصفها بالمهمة.
وقد جاء قرار "التكتل" دعم المرشح المعارض محمد ولد مولود في أعقاب اجتماع عقده مكتبه التنفيذي يوني الثلاثاء والأربعاء الماضيين؛ فيما تقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الطرفين يوم الجمعة يتم خلاله الإعلان عن تحالف سياسي جديد للمعارضة الديمقراطية.
وقال ولد مولود، خلال ندوة مع المدونين، إن مصير هذه الانتخابات يبقى بيد النظام الذي يمسك بمقاليد اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات؛ مبرزا أن خيار مقاطعة الافتراع لم يكن مطروحا بالنسبة للمعارضة، وأن الانتخابات المرتقبة بالغة الأهمية نظرا لاختلافها عن سابقاتها.
وأضاف ولد مولود في حديثه للمدونين: "من غير المريح أن تكون معركتك مع من يفترض أنه حكم.
نحن نرغب في تلقين درس للنظام"؛ منددا باعتقال المدونين لمجرد نشر أخبار؛ وفق تعبيره؛ حيث وصف المسألة بأنها "محاولة لترهيب المدونين والصحافة".
وخلص رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ومرشحه لرئاسيات 2019 إلى القول: "لم أكن مستعدا للترشح ولم أكن أرغب فيه لكن زملائي في المعارضة، والرأي العام فرضوا علي الترشح بسبب غياب مرشح من المعارضة لأن المعارضة لا يمكن أن يطبق برنامجها غير شخص منها»، مضيفا « قبلت الترشح حين تعين علي الترشح بسبب ضغط الأخوة".
