الملك محمد السادس يطلب دعم بنك التنمية الإسلامي لمشروع أمبوب الغاز مع نيجيريا

-A A +A
جمعة, 2019-04-05 20:59

 أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أن مشروع أمبوب الغاز بين بلاده ونيجيريا "يعد نموذجا لمشاريع التعاون الاندماجية والمهيكلة بين دول الجنوب، التي يمكن أن تحظى بدعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية"؛ مبرزا أن غالبية البلدان الإفريقية التي يهمها هذا المشروع هي أعضاء في المجموعة.

ونوه الملك محمد السادس، في رسالة وجهها إلى المشاركين في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2019 لدى انطلاق أشغاله، اليوم (الجمعة) بمراكش؛ تلاها نيابة عنه مستشاره عمر قباج، بمبادرة البنك الإسلامي للتنمية "لخلق صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير الدعم للمشاريع البحثية المتميزة بالدول الأعضاء، وللجاليات الإسلامية عبر العالم، وكذا بمساهمته مع شركاء آخرين، في إنشاء صندوق العيش والمعيشة لتمويل البرامج الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، ودعم التنمية والمشاريع الصغيرة في المناطق النائية للدول الأعضاء".

وأوضح أنه، على الرغم مما تم تحقيقه من "نتائج إيجابية على مستوى الإصلاحات الهيكلية في المجالين المالي والاقتصادي، قال جلالة الملك، إنه لا يزال أمام هذه الدول أشواطا هامة على درب تأهيل اقتصاداتها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعدالة الاجتماعية والمجالية"؛ مبرزا أنه من أجل تحقيق هذه الغاية “أصبح من الضروري اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، توسيع وتعميق دور مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والارتقاء بأدائها وبرامجها، قصد الاستجابة لمتطلبات بلداننا وتطلعات شعوبنا.

وهو ما يقتضي منها تكثيف جهودها، وتوظيف كل طاقاتها وإمكانياتها للتفاعل الإيجابي مع احتياجات تطوير النماذج التنموية للدول الأعضاء، وتنويع اقتصاداتها وتحفيز القطاع الخاص، باعتباره محركا للنمو ومنتجا للثروات".

وجاء في الرسالة الملكية، أيضا: "وفي هذا السياق، فإن مجموعة البنك ينبغي أن تضع على رأس أولوياتها، الاهتمام بتطوير الرأسمال البشري، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص الشغل للشباب، وتسخير الطاقات لبناء شبكات الحماية الاجتماعية وتعميمها. والنهوض بأوضاع المرأة، والحد من الفقر والهشاشة ".