بعد صعود رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، البارحة إلى طائرة الـ بوينغ 737-800 التابعة للشركة الموريتانية للطيران؛ والتي تحمل تسمية "آفطوط الساحلي"، تم إبلاغه من قبل طاقم الطائرة بوجود عطل فني على مستوى التحكم الرقمي.
وقد نزل من الطائرة وعاد إلى القصر الجمهوري، بحسب مصادر مطلعة؛ مقررا بذلك تأجيل زيارة كان من المقرر ان يقوم بها إلى مملكة سواتي بجنوب القارة الإفريقية؛ والتي كانت تعرف سابقا بمملكة سوازيلاند؛ في انتظار اختيار طائرة بديلة تقله والوفد المرافق له إلى تلك الدولة المتاخمة لكل من جنوب إفريقيا والموزمبيق.
يأتي هذا الحادث أياما فقط، بعد تعيين وزيرة التجهيز والنقل السابقة أمال بنت مولود مديرة عامة للموريتانية للطيران الدولي؛ واقتناء موريتانيا طائرتين برازيليتين من طراز "آمبراير" تتطلب رحلة كهذه على متن إحداهما قرابة تسع ساعات من الطيران المتواصل.
