دوى خبر انتحار رحل خمسيني في حي مدينة غوناس بمقاطعة غيدياواي في العاصمة السينغالي دكار، مخلفا حالة عامة من الذعر والدهشة داخل أوساط الرأي العام السينغالي؛ وألهب مواقع شبكة التواصل الاجتماعي في هذا البلد الواقع في أقصى غرب القارة الإفريقية، وطبقا لمصادر أمنية فقد تم اكتشاف جثة ممادو ديا البالغ من العمر 50 عاما معلقة بحزام بنطلونه داخل غرفته؛ مبرزة أن الضحية غير متزوج وبلا أطفال، ويعيش مع صهره (زوج أخته) ويبدو أن هذا الأخير هو من أبلغ الشرطة بالحادثة.
وذكر مصدر عائلي أن من الصعب تحديد وقت إقدام ممادو ديا على شنق نفسه بحزامه، إذ كان يقيم وحيدا في غرفته بالمنزل؛ مبرزا أن المعني كان يعاني من اضطرابات نفسية تدفعه، أحيانا، للتصرف بعصبية وعنف.
وأوضح المصدر أنه، صبيحة اليوم الذي تم فيه اكتشاف حثة ديا، جاءت شقيقته التي يقيم في بيتها لتوقظه كي يتناوله فطوره لكن دون جدوى؛ فدقت الباب مرارا وبقوة لكن أخاها لم يرد؛ ما ولد لديها حالة من القلق المشوب بالخوف ليأتي زوجها لامين ويطرق الباب بدوره، دون فائدة، قبل أن يتصل بمفوضية الشرطة الأقرب لمنزله ويبلغها بالموضوع؛ ولم يتأخر وصول عناصر الشرطة الذين فتحوا الباب عنوة ليكتشفو الضحية مشنوقا بحزام بنطلونه، وقد فارق الحياة.
وتقول الشرطة إن ممادو ديا سبق له إن حاول الانتحار، قبل أربعة أشهر، حين طعن نفسه بسكين ليتم نقله إلى المستشفى وإسعافه، ولما سأله المحققون عن دوافع محاولته الانتحار أجاب بأن هناك أشخاصا يهددونه بنشر صوره في حالات مخلة بالشرف عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
