نواكشوط تحتضن أشغال المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي

-A A +A
اثنين, 2019-04-22 15:53

انطلقت اليوم (الاثنين) بمقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط أشغال المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي، التي تدوم يومين، وتهدف إلى تعزيز فرص التعاون بين هيئات أرباب العمل الموريتانيين والسعوديين واستعراض سبل تطوير الشراكة في المجالات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

 وزيرة التجارة والصناعة والسياحة، خديجة أمبارك فال، أكدت في كلمتها الافتتاحية،  أن انعقاد المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي سيمكن رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين في البلدين من الاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار في موريتانيا من خلال العروض التي ستقدم واللقاءات الخاصة مع المسؤولين الموريتانيين ونظرائهم من رجال الأعمال السعوديين.

وأضافت أن الإجراءات الكثيرة التي اتخذتها الحكومة الموريتانية لضمان مناخ مشجع للاستثمار مكنت البلاد من احتلال رتبة متقدمة على مؤشر مناخ الأعمال " دوينغ " مما عزز هذه الإجراءات بتوقيع العديد من اتفاقات الشراكة مع بعض البلدان الإفريقية وشركاء التنمية في الاتحاد الأوروبي فضلا عن اتفاقات ثنائية للتبادل الحر مع دول شقيقة وصديقة مما سيمكن من لعب دور محوري في التبادل التجاري في المنطقة.

من جانبه أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد، أن انعقاد المنتدى يجيد حرص قائدي البلدين؛ الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزآل سعود، على توطيد روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الشقيقين؛ مبرزا  أن انعقاد هذا المنتدى يأتي في وقت تشهد فيه موريتانيا سياقا اقتصاديا واجتماعيا محفزا للاستثمار يميزه الأمن والاستقرار والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة وفرص الاستثمار الواعدة الأمر الذي أهل موريتانيا لتصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية وقبلة لكبرى الشركات العالمية في مجالات الطاقة والمعادن والزراعة والصيد والتنمية الحيوانية.

وأشار إلى ان الاستثمار عملية متعددة الأبعاد تتطلب تضافر جهود الأجهزة الحكومية والفاعلين الاقتصاديين لتذليل الصعاب وإزالة العوائق المختلفة وتبسيط وتسريع الاجراءات الادارية مما جعل موريتانيا تشجع الاستثمار وتضمن للمستثمرين حقوقهم وتوفر أفضل الظروف لأنشطتهم.

رئيس مجلس الغرف السعودية، الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي، إعتبر أن انعقاد هذا المنتدى سيعزز التبادل الاقتصادي والتجاري بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية؛ مؤكدا أن المملكة تعمل على تنمية العلاقات التجارية مع الدول ذات الفرص الاقتصادية حيث تعتبر موريتانيا من بين هذه الدول التي حباها الله باقتصاد قوي ومتنوع مشيرا إلى ان ترقية هذه التبادلات التجارية والاقتصادية ستتجسد من خلال دور القطاعين الخاصين في البلدين .

وقد وقع كل رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ورئيس الغرف السعودية اتفاقية تعاون تجاري ترمي إلى تأسيس فضاء مشترك يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وحضر انطلاقة أشغال المنتدى وزيرا النفط والطاقة والمعادن، محمد ولد عبد الفتاح،  والصيد والاقتصاد البحري يحيى ولد عبد الدائم؛ ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية أحمد بابا ولد أعلي:  وسفير المملكة العربية السعودية في موريتانيا، هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري؛  وشخصيات أخرى.