نظمت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى موريتانيا لقاء مباشرا مفتوحا بين عدد من الصحفيين الموريتانيين والإعلامي المحاضر الدولي، د. بشار جرار من واشنطن؛ قدم خلاله هذا الأخير عرضا حول تغطية الانتخابات الرئاسية المرتقبة في موريتانيا، قبل أن يرد على تساؤلات الصحفيين وملاحظاتهم حول الموضوع.
وعلى هامش اللقاء وزعت السفارة الأمريكية بنواكشوط بيانا على الصحافة جاء فيه:
"كصديق للجمهورية الإسلامية الموريتانية وشعبها، ستتابع الولايات المتحدة الحملات وانتخابات 2019 الرئاسية عن كثب.
إن هذه الانتخابات هي علامة فارقة في التطور الديمقراطي لموريتانيا.
تلتزم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل عن كثب مع الرئيس والحكومة المقبلين للبلاد لمواصلة بناء وتعزيز الشراكة الثنائية القوية بين بلدينا.
لذلك سيلتقي السفير الأمريكي لدى موريتانيا مايكل دودمان مع المترشحين الستة كل على حدة خلال الأسبوعين المقبلين بالترتيب حسب تقديم أوراق ترشحهم إلى المجلس الدستوري، من أجل مناقشة العلاقات الثنائية ومعرفة المزيد عن أولوياتهم إذا تم انتخابهم لرئاسة موريتانيا.
إن الولايات المتحدة لا تدعم آي مرشح أو حزب معين في الانتخابات المقبلة.
نحن ندعم العملية الديمقراطية والقيم التي يحبها الشعب الموريتاني والأمريكي.
نرحب بالتزام الحكومة الموريتانية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية وذات مصداقية تعكس إرادة الشعب الموريتاني.
نواكشوط، 21 مايو 219".
