أجرى وفد يضم ممثلين من أفراد دول الاتحاد الأوروبي الأكثر تأثيرا في المشهد الدولي؛ محادثات اليوم (الخميس) في نواكشوط ما رئيس حزب اتحاد قرى التقدم اليساري المعارض في موريتانيا ومرشحه لرئاسيات يونيو / يوليو 2919؛ د. محمد ولد مولود.
وأوضحت إدارة حملة ولد مولود، في إيجاز صحفي أصدرته بذات المناسبة،، أن اللقاء بين المرشح والوفد الأوروبي تناول "رؤية المترشح بشأن الانتخابات، والمحاور الرئيسية لبرنامجه الانتخابي، الذي سيطبقه في حال انتخب رئيسا للجمهورية"؛ مبرزة أن المترشح المدعوم من أحزاب في المعارضة الراديكالية، "قدم للوفد الأوروبي صورة كاملة حول الأزمة التي تمر بها البلاد، ولمحة بشأن المخاطر الخطرة التي تواجهها، في حال استمر النظام الحالي في إرادته لفرض مرشحه محمد ولد الغزواني، من خلال انتخابات أحادية، وغير نزيهة، وقد يتم العبث بنتائجها".
البعثة الأوروبية حثت، من جانبها، مختلف الأطراف في المشهد الانتخابي الموريتاني على "مواصلة الحوار، من أجل إيجاد حل لقضية إعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات"؛ حسب نص البيان، الذي أضاف أن الوفد الزائر أعلن أن الاتحاد الأوروبي سيرسل "بعثة مكلفة بإعداد تقرير حول مجريات الاقتراع".
