تتحدث مصادر متطاپقة في مناطق الشمال الغربي من موريتانيا عن حالة من انعدام الأمن على مستوى الحدود الفاصلة بين جنوب المغرب وشمال موريتانيا؛ تصل في بعض الحالات لمستوى الانفلات الأمني و الفوضى غير المسبوقة، خاصة في منطقة “الكركرات” الفاصلة بين معبر “بير غندور ” المغربي و معبر ” انواذيبو Pk55 ” الموريتاني.
المسافرون القادمون من المنطقة المذكورة روو حوادث تعرضوا فيها لعمليات بطش وتنكيل من طرف عصابات تصول وتجول فى منطقة رغم أهميتها لاسلطة فيها ولا قانون .
وأكد المصدر أن حوادث الإعتداءات تقع بشكل يومي على المسافرين وأصحاب الشاحنات الذين يعبرون الحدود المغربية فى اتجاه موريتانيا خصوصا عند اقترابهم من النقطة السائبة التى يطلقون عليها ” قندهار”؛ وفي ما ذكر موقع صحيفة ” الصباح ” المغربية الذي أشار لوجود عصابات اعترضت عشرات المسافرين المغاربة مستخدمدمة السكاكين واستولت على سياراتهم.
ونقلت اليومية المغربية ، عن مصدر وصفته بالمطلع تفاصيل أيام دامية لمغاربة دفعتهم الظروف للمرور من المنطقة العازلة التي تفصل بين المغرب وموريتانيا، إذ – تقول الصحيفة – “وجدوا في استقبالهم عناصر بوليساريو، التي استولت على بعض السيارات، وتجولت بالمنطقة، ووصلت استفزازاتها إلى حدود المركز الحدودي الكركرات، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى وجود عناصر أخرى من بوليساريو ظلت تجوب المنطقة في مجموعات مسلحة بالسكاكين، وتعتدي على بعض المغاربة لأتفه الأسباب، ومنع بعضهم من التوجه إلى موريتانيا، وهدفها شل الحركة الاقتصادية بالمنطقة”.
