تسعى جمعيات ومنظمات غير حكومية كاميرونية وأوروبية؛ بينها منظمة "شيربا" الفرنسية إلى استصدار أمر بالتنفيذ الإجباري ضد مجموعة "بولوري" الفرنسية، لخطة عمل لصالح سكان المناطق المتضررة من أنشطة شركة "سوكابالم" Socapalm التي تملك المجموعة الفرنسية أيهما في رأس مالها.
ويسلط هذا الإجراء القضائي الضوء على ظروف الاستغلال المثيرة للشبهات التي يعمل ضمنها المنتج الأول لزيت النخيل في الكاميرون؛ فقد أودعت عشر جمعيات كاميرونية وأوروبية، اليوم (الاثنين)، عريضة التماس أمام محكمة نانتير بفرنسا من أجل الحصول على اذن بالتنفيذ الجبري ضد "بولوري" لخطة عمل لفائدة المجموعات السكانية المتضررة من أنشطة شركة "سوكابالم"؛ الفرع الكاميروني لمجموعة Socfin التي يمتلك العملاق الفرنسي نسبة 38,7% من أسهم رآس مالها.
تقود هذا الحراك القضائي منظمة "شيربا" الفرنسية غير الحكومية المكونة من مجموعة من المحامين والتي سبق للسلطات في موريتانيا أن اتهمتها بالتركيز في حملاتها وتقاريرها على تشويه صورة البلد والإضرار بمصداقيته أمام الشركاء الدوليين؛ .
مساعي "شيربا" وتكتل الجمعيات الكاميرونية يستهدف بالدرجة الأولى، الملياردير الفرنسي فينسان بولوري الذي سبق للرئيس الموريتاتي محمد ولد عبد العزيز أن اتهمه بمحاولة رشوته.
