ولد بوعماتو يقطع الشك باليقين، ويعلن دعمه لولد بوبكر (نص البيان)

-A A +A
أربعاء, 2019-05-29 17:42

بعد تردد معلومات على نطاق واسع في موريتانيا حول ترشيح الوزير الأول الانتقالي السابق سيدي محمد ولد بوبكر لرئاسيات 2919 من طرف رجل الأعمال المعارض المقيم في الخارج محمد ولد بوعماتو؛ ومحاولات أطراف داعمة لولد بوبكر نفي صحة تلك المعلومات، أعلن ولد بوعماتو شخصيا دعمه للمترشح سيدي محمد ولد ببكر ووصفه بأنه أحد الملتزمين "ببناء دولة القانون، وضمان الحكم الرشيد حد لأنواع التمييز التي تنخر مجتمعنا". و

في بيان منسوب له، تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ وصف ولد بوعماتو المترشح ولد بو بكر بأنه "رجل الحوار والتوافق، يتمتع بخبرة إدارية واسعة ومعرفة عميقة بالبلاد، مشيرا إلى أن حكومته نجحت في إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية 2005/2007. وأضاف البيان أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل فرصة تاريخية للشعب الموريتاني لوضع حد لهذا النظام الاستبدادي الذي يقود البلد بعناد إلى الخراب حسب تعبيره.

وطالب ولد بو عماتو جميع القوى الحية في المعارضة، وأصدقاءه وكل الموريتانيين الشغوفين بالحرية والعدالة إلى دعم ترشح ولد بو بكر في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

نص البيان : 

 التغيير الآن أو لا يكون . 

في السنوات العشر الأخيرة ، مرت موريتانيا بواحدة من أحلك الفترات في تاريخها.  إنها الآن في قبضة أزمة عميقة تتميز بخنق الحريات ونهب الاقتصاد وتقويض التماسك الوطني. محاولات النظام المتعددة لرفع الأقفال الدستورية الخاصة بالحد من الشروط الرئاسية كانت بلا جدوى اذ انها اصطدمت  بتصميم الشعب الموريتاني الأبي  و ضغط المجتمع الدولي وربما كذالك ضغط قواتنا المسلحة الضامن لاستقرار بلدنا.  لكن النظام القائم أظهر أنه لن يتوقف عند أي شيء من اجل البقاء في السلطة و ديمومة الفساد ، بما في ذلك إثارة الأزمات و النعرات الداخلية و الاضطرابات.و في قفزة مستبدة أخيرة ، يحاول النظام الفاشل الفاسد الآن ، بأي ثمن ، مصادرة حق الشعب في أن ينتخب بحرية الرئيس المقبل الذي يختاره للجمهورية، و ذالك من خلال الاحتيال الانتخابي ، وإساءة استخدام ممتلكات الدولة واستعباد الإدارة ، انه ببساطة يسعى جاهدا لعرقلة أي احتمال للتغيير الديمقراطي.  

و لقد أظهرت الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة أن المعارضة عممت تكون متحدة و متلاحمة فلا يمكن لأي نظام مهما كان استبدادي و تعسفيمن هزيمتها و لا ادل على ذالك تلك الملحمة و ذالك النجاح الباهر و البطولي في مقاطعة عرفات. 

ان الانتخابات الرئاسية المقبلة ، تشكل بالنسبة للشعب الموريتاني ، فرصة تاريخية لوضع حد لهذا النظام الاستبدادي الذي يقود بلدنا مباشرة و بلا هوادة إلى الفوضى و الاندثار.و لقد كنت أنوي الترشح لهذه الانتخابات.  و كنت مستعدًا لذلك بحزم ، تمشيا مع التزامي بمحاربة الدكتاتورية بلا كلل و لا هوادة.الا انه و لسوء الحظ ، لاحظت أن النظام استخدم كل الوسائل لمنعي و حيلولتي عن ذالك ، وفي هذه الظروف ، أدعو الشعب الموريتاني و جميع الشرفاء إلى التصويت و بقوة لصالح  المرشح الشهم السيد سيدي محمد ولد بوبكر.

ذالك انه بترشحه اليوم قادر على ان يجمع حوله جميع الشرفاء و المواطنين الذين يتطلعون إلى تغيير ديمقراطي صادق و حقيقي. كما يتمتع السيد سيدي محمد ولد بوبكر - الذي هو رجل الحوار والتوافق - بخبرة إدارية واسعة ومعرفة عميقة بالبلاد.إن حكومة لد بوبكر  هي التي نجحت في أقل من عامين ، خلال الفترة 2005-2007 ، في زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية بنسبة 100 ٪ ، وخفض ديون البلاد إلى النصف واستعادة ثقة الشركاء الخارجيين لموريتانيا.  كما أن حكومته هي التي حققت في مناخ من الإجماع الملحوظ بين جميع الموريتانيين أول انتخابات حرة وشفافة في تاريخ موريتانيا.

 أنا من هذا المنبر أؤيد السيد سيدي محمد ولد بوبكر و ادعمه لأنه ملتزم ، مثلي ، ببناء دولة القانون و العدالة وضمان الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان ووضع حد للتمييز الذي ابتلي به  مجتمعنا.

و عليه فإنني أدعو جميع القوى الحية و قوى المعارضة و جميع أصدقائي وجميع الموريتانيين المحبين للحرية والعدالة لدعم ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2019.

انني أناشد الشباب بقوة ان يحمل و يتحمل آمال شعبنا الصابر المقهور بحيث يدعم السيد سيدي محمد ولد بوبكر لإنهاء حكم الديماغوجية والإهمال وتقديم بلدنا  آفاق التنمية والديمقراطية الحقيقية. التغيير هو الآن الآن أو لا يكون. 

 28 مايو 2019

 محمد بوعاماتو