هزت جريمة قتل بشعة، هذا الأسبوع حي صالة بمدينة نواذيبو الساحلية، ضحيتها الشاب سيدآتي ولد جلفون (19 عاما) نجل الوزير السابق والمدير العام الحالي لشركة تسويق السمك؛ أحمدو ولد جلفون؛ وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على مرتكب الجريمة وشريكه، بعد ساعات قليلة على ارتكاب الجريمة، وفتحت تحقيقا معهما اعترفا فيه بارتكابهما تلك الحريمة الشنعاء.
اعترف المتهمان بارتكابهما جرائم السرقة عديدة وعمليات سطو على المنازل والمحال التجارية، وحتى المارة عبر الطريق العام داخل المدينة لم يسلموا من بطش تلك الإجرامية ؛ مقرين بأن أخر عملية يقومان بها تمثلت في سلب رجل أعمال ما بحوزته من مال ومقتنيات تحت التهديد بالسلاح الأبيض؛ قبيل تنفيذهم جريمة قتل الشاب ولد جلفون.
ونقل موقع "نواذيبو اليوم" الإخباري عن أحد القتلة قوله خلال التحقيق، إنه وشريكه ارتكبا جريمتهما المذكورة بدافع الخوف من افتضاح أمرهما حيث اعتقدا أن الضحية لن يسلم لهما هاتفه الخلوي بسهولة، إذ أبدى مقاومة شرسة قبل أن يتلقي الطعنة الأولى على مستوى البطن، والثانية على مستوى الظهر ليسقط مغشيا عليه، وأضاف المتهم: "عندها ادركنا أنه تأثر بجراحه وبدء ينزف دما، فأخذنا الهاتف وتركناه غارقا في دمائه؛ .أما رفيقه فقد أصيب بحالة خوف وكان يردد (خذو الهاتف واتركونا وشأننا) ثم انتابته حالة هستيرية ولم يشكل لنا خطر !! لذلك لم نقتله؛ مبرزا أنه وبعد تنفيذ الجريمة توجها الي منزل صديقة لهما لاحتساء الخمر وتعاطي بعض المنشطات.. هي صديقتنا ولها الدور البارز في انشطتنا الإجرامية التي ننفذها في المدينة حيث تتكفل لنا بتنظيم السهرات؛ وتوفر لنا كل ما نحتاجه من خمور ومنشطات مقابل حصولها على حصتها من الغنائم التي يتم سلبها من الضحايا حسب اعترافاتهم".
وبعد اعتراف الجناة بتفاصيل الجريمة وشريكتهما الثالثة تنقل عناصر الشرطة القضائية الي منزل الفتاة (ف.ت.س.21 عام ) حيث داهموا بيتها وعثروا على كميات من الممنوعات ، كالمنشطات وحبوب الهلوسة وقنينات الخمر، بالاضافة الي مبالغ مالية.
وقد تم القبض عليها و إقتيادها الي مخفر الشرطة بالمفوضية المركزية لشرطة انواذيبو لحين استكمال التحقيق وإحالتها الي جانب شركائها في التنظيم الإجرامي الي النيابة العامة.
