أسلوب تعامل عناصر "الحرس الرئاسي" مع ولد بايه يثير جدلا داخل أوساط حملة ولد الغزواني

-A A +A
ثلاثاء, 2019-06-04 16:25

أثار تعامل عناصر كتيبة الأمن الرئاسي المكلفين بحراسة وتأمين المركز الدولي للمؤتمرات بنواكشوط (قصر المؤتمرات) مع رئيس الجمعية الرطنية، الشيخ ولد بايه، جملة من علامات الاستفهام داخل أوساط الأغلبية والمراقبين، خاصة وأن ولد بايه المعروف بكونه صديقا شخصيا للرئيس محمد ولد عبد العزيز، يحتل المرتبة الثانية بعد هذا الأخير من حيث موقعه على رأس هرم السلطة التشريعية في البلد.

وقد تعرض رئيس البرلمان،  أثناء حضوره حفل إعلان البرنامج الإنتخابي للمرشح محمد ولد الغزواني، لمعاملة وصفها الحضور بالمهينة عندما أوقفه أحد عناصر الأمن الرئاسي عند البوابة الخاصة بعامة الجمهور، وأخضعه للتفتيش كأي شخص عادي.

ولد باية أرغم على إفراغ جيبه ووضع محتوياته فوق طاولة قبل السماح له بعبور المدخل وهو ما اعترض عليه عدد من الحضور معتبرين هذا التصرف غير لائق بمن هو في مرتبة رئيس البرلمان المرجح لخلافة رئيس الجمهورية بالإنابة في حال شغور منصبه بسبب ظرف قاهر. 

وكشف موقع "ميادين" الإخباري أنه بعد تمكن ولد باية من تجاوز المدخل  بصعوبة إلى القاعة تبين أن المنظمين لم يهيئوا له مقعدا؛ فتم جلب مقعد إضافي كي يحلس عليه بجانب الرئيس المؤقت لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، سيدنا عالي ولد محمد خونا.

فقد كان يفترض بأن لا يمر رئيس البرلمان من نفس البوابة الخاضعة للتفتيش، نظرا للحصانة والمكانة التي يحظى بها، بدلا من الإهانة أمام الجمهور الذي عامله به عناصر "الأمن الرئاسي" في قصر المؤتمرات.