أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط بيانا أوضحت فيه أنه تم إدراج مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ضمن شروط الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة.
وأوضحت السفارة، في البيان الذي نشرته على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك" إن هذا القرار صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بدأ سريانه اعتبارا من 31 مايو المنصرم؛ مبرزة ان كل مسافر أو مهاجر للولايات المتحدة الأمريكية يخضع لفحص أمني مكثف، مشددة على أنهم يعملون باستمرار على إيجاد آليات لتحسين عملية الفحص لحماية المواطنين الأمركيين.
نص البيان: "اعتبارًا من 31 مايو ، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتحديث استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة وذلك لطلب معلومات إضافية، بما في ذلك طلب معلومات عن وسائل التواصل الاجتماعي.
"المعرّف" لوسائل التواصل الاجتماعي هو أي اسم يستخدمه الفرد على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر ، فيسبوك، أ توتر و أنستاقرام. و تسرد نماذج أستمارة طلب التأشيرة المحدثة الخاصة بنا منصات وسائل التواصل الاجتماعي المحددة التي يتم طلبها.
لقد كنا نطلب من جميع طالبي التأشيرة بعض معلومات الاتصال وتاريخ السفر ومعلومات أفراد الأسرة والعناوين السابقة.
إن جمع هذه المعلومات الإضافية التي نود الحصول عليها من طالبي التأشيرة ستعزز عمليتنا للتحرى من هؤلاء المتقدمين والتأكد من هويتهم. إن الأمن القومي يمثل أولويتنا القصوى عند الفصل في طلبات التأشيرة، وكل مسافر محتمل أو مهاجر إلى الولايات المتحدة يخضع لفحص أمني مكثف. نعمل باستمرار على إيجاد آليات لتحسين عمليات الفحص لدينا لحماية المواطنين الأمريكيين، بينما ندعم السفر المشروع إلى الولايات المتحدة".
