تم الجمعة في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، انتخاب جمهورية النيجر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين (2020-2021)؛ وهي المرة الثانية التي يحظى بيها هذا البلد الواقع في قلب منطقة الساحل الإفريقي على هذا الامتياز باسم مجموعة إفريقيا.
انتخاب النيجر لعضوية مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة تم بفضل حصولها الى 191 صوتا من أصل 193؛ ما يشمل نجاحا دبلوماسيا قويا لحكومة الرئيس محمادو إيسوفو ؛ حيث أكد مندوب النيجر الدائم لدى الهيئة الأممية أن بلاده ستركز، خلال تواجدها في مجلس الإمن، على القضايا الأمنية والتنموية في إفريقيا ومنطقة الساحل بشكل خاص.
وعشية انعقاد الجمعية الــ88 العلنية الخاصة بانتخاب الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن، أصدرت وزارة الخارجية النيجرية بيانا بررت فيه قرار حكومة نيامي الترشح لعضوية مجلس الأمن بحرصها على الإسهام في إقامة "نظام عالمي منصف يوائم واقع المجتمع الدولي".
وتتولى النيجر حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس التي تضم إلى جانبها كلا من موريتانيا و تشاد، وبوركينا فاسو، ومالي ؛ والتي ما تزال تطالب بمنح القوة المشتركة التي إنشأتها لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل الإفريقي، تفويضا من مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع من ميثاق منظمة الأمم المتحدة؛ وهو الطلب الذي تعترض عليه الإدارة الأمريكية بينما تدعمه فرنسا والاتحاد الأوروبي.
