كشف رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، اليساري المعارض، ومرشح ما بات يعرف بائتلاف قوى التغيير، عن المحاور الرئيسية في برنامجه الانتخابي؛ واصفا حصيلة عشر سنوات من حكم الرئيس المنتهية ولايته الأخيرة دستوريا، محمد ولد عبد العزيز، بأنها "تركة ثقيلة".
واستهل ولد مولود حديثه، خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق "وصال" بنواكشوط، بالحديث عن ضرورة أن أي مترشح لرئاسة الجمهورية وتسيير الشأن العام في البلد ذا كفاءة وخبرة وتجربة " تمكنه من تشخيص الحالة العامة والمزرية التي يعيشها المواطن ووضع الحلول المناسبة لها بشكل يضمن حياة كريمة له"؛ وفق تعبيره؛ مبرزا أن برنامجه الانتخابي، الذي يتكون من "عشرة محاور واثنين وعشرين ورشة، ضمن نقاط أخرى" يتركز على "تعزيز الوحدة الوطنية وتطبيع الحياة السياسية وخلق أرضية مشتركة بين الفاعلين السياسيين".
وأضاف أن هذا البرنامج يقوم على إصلاح القطاعات الأساسية مثل التعليم والصحة وتحسين الأمن الداخلي، وتشجيع التنافس، وضمان الرفاه الاقتصادي، واعتماد سياسة فعالة في مجال النقل بين المدن والنقل الحضري والعمران، وتطوير دبلوماسية تتلاءم مع واقع البلد وحاجاته وموقعه الجغرافي، وإنشاء تأمين صحي شامل، وتطوير الرياضة والفنون الجميلة.
وأعرب ولد مولود عن استغرابه تجاه حديث المرشح محمد ولد الغزواني بشأن رضاه عن الواقع المعاش اليوم في موريتانيا؛ معتبرا أن "النظام الحالي خلف تركة ثقيلة لمن سيخلفه".
