بدو أن تفكك الوسط الصحفي والصراع الذي يعيشه بين هيئاته، قد حال حتى الساعة دون تشكيل لجنة تسيير صندوق الدعم.
هذه اللجنة التي قررت السلطة العليا للصحافة تعيين رئيس لها هو الوزير السابق الشيخ ولد أبه، وإختارت وزارة الإتصال أن تمثل من طرف العميدين أحمد ولد المصطفى والإمام الشيخ ولد اعلي، بينما عجزت الروابط والنقابات الصحفية حتى الساعة عن التوصل لحل يتعلق بممثليها، وإن كانت بعض المراقبين ترى أن الوقت قد أصبح ضيقا على تشكيل هذه اللجنة.
فقد إستدعت وزارة الإتصال الهيئات الصحفية كلها، من أجل إختيار الممثلين، وأبلغتهم بضرورة وجود تناوب بينهم على العضوية في اللجنة، وهو ما رفضته بعض الهيئات، بل هددت بمقاطعة اللجنة ودعمها هذه السنة، إذا ما تم ذلك، فبقيت الوزارة في حيرة من أمرها، وبدأ الوقت يضايقها ولا يعرف حتى الساعة كيف ستتعامل مع هذه الوضعية الحساسة في قطاع يعيش ازمات داخلية، ناتجة عن صراعات بين الهيئات الصحفية، يبدو أنه أصبح له تأثير سلبي. ميادين
