مواطنون يتنازلون عن اسم القبيلة مقابل مليار !

-A A +A
ثلاثاء, 2014-10-28 16:36

تنازل عدد من أبناء القبائل في السعودية والخليج عن أسماء قبائلهم مقابل مبالغ نقدية لو قُدّر لهم الحصول عليها .. وأبدوا الاستعداد التام لنسيان اسم القبيلة وإزالته من بطاقاتهم الشخصية بمجرد الحصول على المبلغ .. وذلك ضمن مشاركتهم في هاشتاق ( #هل_تتنازل_عن_اسم_قبيلتك_مقابل_مليار_ريال ) في تويتر .. بل إن البعض أبدى استعدادًا للتنازل عن الجنسية والتبرع بكليته وكبده وطحاله مقابل ربع المبلغ المعروض في الهاشتاق، و صحيفة كيف من خلال متابعتها تنقل بعض الآراء الغريبة والطريفة لبعض المغردين عند مشاركتهم في هاشتاق التنازل عن اسم القبيلة مقابل (مليار ريال)، نترككم مع الآراء:

بداح الملحم: “إلا هذي عاد معصي و ألف معصي مو أنا اللي يتنازل عن قبيلته بمليار ٢٠ .. مليون تكفي”.

جميل العتيبي: “أنا إنسان عندي مبادئ ولا يمكن أتنازل عنها بس إذا السالفة فيها مليار.. بأي أحوال نتقابل”.

سعد الزهراني: “اتنازل عن الجنسية بكبرها”.

كبرياء كتلوني: “عطوني مليون وأقلب أسمي سباستيان مو بس القبيلة”.

محيميد: “والله لو تعطوني ايش ما بعت اصلي وقبيلتي واسم اجدادي ، بس لاصارت مليار أبيعها لكم مع اخوي الصغير”.

شوق الثقفي: “بعيد عن الهياط يعني والله لأتنازل ولو بمليون”

أحمد البارقي: “أشوف عرض شيخ القبيله اذا بيعطيني أكثر أستمر معاهم نحن في زمن الاحتراف”.

مهند: “أيش سوو لنا شيوخ قبايلنا بس كله لابسين بشت وهياط والشنب كأنه شنب سجين .. هات المليار ياولد بس”

ذات السبد الحايم: “والله اسم قبيلتي مهب معيشني ولا مونسني اتنازل عنه وعن ابوه بعد بس هاتو المليار انتو”.

وفي المقابل هناك من تناول الموضوع بشكل جاد .. ورفض فكرة “تخيّل” التنازل عن اسم القبيلة .. بل قام بكيل الشتائم العنصرية لواضع الهاشتاق والمشاركين فيه، وهذه بعض التغريدات لمن أخذوا الموضوع بشكل جاد:

حمد المطيري: “مطير عندي لا تقدر بثمن!”

عبدالله العتيبي: “طبعا لا .. مابسوي كذا إلا واحد ماعنده أصل”

مضاوي: “أغلب الي يغردون بالهاشتاق ماهم قبيليين !!”

محمد الشريف: “و هل يمكن أن نتنازل عن نسب أشرف الخلق و اطهرهم بكنوز الدنيا ؟! ”

أماني: “لا ما انكر اصلي لو بفلووس الدنيا”.

مريومة: “أبداً .. اللي يتنازل عن اصله ماله أصل”.

قلم حبر: “أنا ولد شيوخ ما أرخص قبيلتي لجل فلوس!”

يقل الولاء للقبيلة في الحياة المدنية لعدم الحاجة الماسة إليها كما كان في السابق .. فهي مصدر الأمان للإنسان .. وبمجرد أن يضع وسم القبيلة على (إبله) لايقربها اللصوص خوفًا من انتقام القبيلة .. أما في الحياة المدنية فتقتصر صلة الفرد بقبيلته عند المناسبات والولائم .. أما عند المخاصمات فيلجأ الفرد لمركز الشرطة لأخذ حقه دون الحاجة للرجوع إلى (شيخ القبيلة) أو (أمير الفخذ) كما كان سابقًا قبل توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله.

وبقيت فئة من المجتمع لازالت تحفظ للقبيلة حقها وهيبتها .. ولاترضى بمساومتها حتى ولو كان على سبيل المزاح كما يتضح من أغلب ردود المغردين الذين تناولوا أمر التنازل عن القبيلة بشيء من الحدّة وظهر على ردودهم الانفعال.

من موقع كيف السعودي