دقت عدة جمعيات مدافعة عن البيئة و إوساط مهنية تنشط في مجال الصيد البحري في العاصمة الاقتصادية نواذيبو ناقوس الخطر محذرة من وقوع كارثة بيئية مدمرة في السواحل الموريتانية؛ خاصة في منطقة الصيد القريبة من المدينة الساحلية. ونبهت تلك الإوساط إلى إن نفوق أعداد كبيرة من الثدييات البحرية التي قذفت بها إمواج المحيط الأطلسي إلى شواطئ نواذيبو والمناطق القريبة منها، يكشف عن وجود مواد ملوثة داخل المحيط الأطلسي؛ يرجح أنها بقع من زيت المحركات تدفقت من سفينة صيد صناعية ترفع العلم الأوكراني اشتعلت فيها النيران قبالة سواحل نواذيبو؛ وكذا غرق سفينة أخرى بنفس المنطقة قبل نحو أسبوعين.
وفيما تناثرت كميات من الكائنات البحرية بعد نفوقها جراء تلوث مياه المحيط، على طول الشريط الساحلي؛ تمكن فرق الإنقاذ من انتشال جميع أفراد طاقم السفينة الاوكرانية المنكوبة دون إصابة أي منهم بأذى.
