قررت الحكومة الموريتانية تجديد مجلس الشيوخ الموريتاني بعد ثلاث سنوات من الانتظار، وسط آمال رسمية بإقناع بعض الأطراف السياسية المعارضة بالمشاركة في العملية السياسية، خصوصا الأحزاب ذات التأثير الشعبي الكبير.
وتأمل الحكومة من خلال المشاورات التي بدأت اليوم الأربعاء الماضي تأمين مشاركة أحزاب رئيسية، كحزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية المعارض، وحزب الوئام المعارض، وحزب التحالف الشعبي التقدمي، والحركة من أجل اعادة التأسيس.
ومن المتوقع أن تشارك الأحزاب المذكورة في العملية الانتخابية بحكم امتلاكها لبعض المستشارين، وضغط القواعد الشعبية التي ترفض سياسة المقعد الفارغ. رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كلف وزيره الأول يحي ولد حدمين بالتشاور حول الموضوع مع القوي السياسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن تاريخ الانتخاب،وآليات العملية السياسية.
