عقد قادة الدول و الحكومات دول الأعضاء في لجنة المناخ الخاصة بمنطقة الساحل اجتماعا تشاوريا في نيويورك؛ ضمن التحضير للقمة العالمية حول المناخ التي تلتئم اليوم (الاثنين) في نيويورك على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد ترأس هذا الاجتماع رفيع المستوى كل من رئيس جمهورية النيجر محمادو إيسوفو، ورئيس جمهورية بوركينا فاسو روك مارك كريسيان كابوري؛ فيما غاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الموجود في نيويورك، عن الاجتماع الذي مثله فيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ولد الشيخ أحمد قدم خلال اللقاء عرضا مفصلا حول أهم التحديات التي تواجهها المنطقة؛ مبينا خطورة الوضع الناجم عن الاختلالات المناخية و الجفاف وفقدان الأراضي الصالحة للزراعة.
وأكد رئيس الدبلوماسية الموريتانية على ضرورة ربط مفهوم الأمن بالتنمية المستدامة التي يعد الحفاظ علي التوازن البيئي من أهم ركائزها.
وقد خصص هذا الاجتماع لتشخيص وضع منطقة الساحل التي تعد من أكثر المناطق تضررا، وبلورة نداء عاجل للمجتمع الدولي من أجل دعم استراتيجية دول الساحل.
